Saturday, September 29, 2012

خطب جاهزة ليوم الجمعة


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي سيد المرسلين سيدنا و مولانا محمد وعلي اله و صحبه 
قد يضطر شخص ما لإلقاء خطبة الجمعة و قد لا تتوفر لديه المعلومات الكافية أو الوقت اللازم لتجهيز الخطبة المطلوبة, وحيث إني قد مررت بهذه التجربه من قبل و أحسست بهذه الورطه فقد أورد الله تعالي علي خاطري أن أقوم بنشر  بعض الخطب الجاهزة لعل بعضهم يستفيد منها في ظروف مماثلة, وهذه الخطب كتبت بلغة بسيطة بقدر الإمكان حيث رؤى أنها الأنسب لتوصيل المعلومة للحضور حيث أن هذه الخطب أقرب للدرس أو المحاضرة  منها للوعظ  (بمعني أن إعطاء المستمع معلومة جديدة وليس فقط تذكير بالثواب و العقاب, مع عدم إغفالهم تماما بالطبع) ومع ذلك فقد تم مراعاة  تبسيط المعلومة بقدر ما وفقني الله مع المحافظة علي الدقه و الصحة فإن نجحت فبتوفيق الله و ان كانت لا قدر الله الأخري فمن نفسي. و الله أسأل السداد و التوفيق و الإخلاص و الثواب
يمكنك إلقاء أيا من الخطب كما هي أو إعادة صياغتهاكما تشاء علي مسؤليتك أمام الله
والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين و صلي الله علي سيدنا محمد و اّله

رقم (14) خطبة جمعة عن التوجه لله بتاريخ 7/9/2012


التوجه لله عز وجل


14-(07092012)


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا...الحمد لله الذي خلق الخير و أجراه علي يد من يحب ثم أثابه عليه...الحمد لله الذي أمرنا بذكره ليذكرنا في ملأ خيرا من ملأنا... الحمد لله جليس من ذكره...الحمد لله الذي قسم الصلاة بينه و بين عبده...فاذا ناجي العبد ربه في الصلاه رد عليه...الحمد لله الذي أرسل الينا خير خلقه و خير رسله سيدنا محمد ... ليأخذ بأيدينا اليه...ليهدينا الي الله و يعلمنا أفضل شرائعه... و يستغفر لنا اذا جئناه في الدنيا...و يشفع لنا في الأخرة.
جاء أحد الإخوان الكرام بعد الخطبة السابقة... فقال... إنت كل خطبة تقريبا بتنهيها بنفس الكلام أو المعني... كل مرة بتحاول توصل لنا ان أهم حاجة في اي عمل أن النيه تكون لله...التوجه لله...ذكر الله....الحضور مع الله... الإخلاص لله...كل الحاجات دي أشياء معنوية و غير مادية و هذه الأشياء المعنوية هي الفيصل و أهم شيء في مدي قبول الله للعمل المادي... زي الصلاة و الصدقة والصيام... الي أخره... وده معناه أيضا انه بدون صحة هذه الأشياء المعنوية...ووضوحها لكل إنسان ممكن جدا يفسد كثير من عمله... فيصبح أعاذنا الله و إياكم هباءا منثورا زي ما قالت الأية...في حين ان كل واحد ممكن يكون بيعمل العمل و هو يظن أنه يحسن صنعا... فإذا كان الوضع كذلك فمن المهم جدا ان معني هذه الأشياء المعنوية يكون واضح جدا للجميع.... فرديت عليه وقلت له ان هذا الكلام صحيح جدا...فرد وقال أن معني هذه الأشياء المعنوية اللي هيه إن النيه تكون لله...التوجه لله...ذكر الله....الحضور مع الله... الإخلاص لله... مش واضح أوي وخاصة...ذكر الله....الحضور مع الله وإن دائما ما نمر علي هذه الكلمات و المعاني مرور الكرام دون التدبر في معانيها...و لم نسمع توضيح لهذه المعاني يخلينا ندرك المقصود منها بوضوح يكفينا لنتمكن من محاولة تطبيق هذا في حياتنا الدنيا...
لتوضيح أهميه هذه الأشياء المعنويه اللي ذكرناها نضرب مثال  يقرب الفكرة لمفهومنا...
لو تخيلنا كده أن الأعمال التي نؤديها بالجوارح... الجسم يعني ...زي الصيام أو الصلاة أو الحج...الي أخره ... وهي كلها أعمال ظاهرة يراها كل الناس ...تمثل جسم انسان ... وأن كل عمل ظاهر يمثل جزء من هذا الجسد... مثلا الصلاة تمثل الرأس... الصيام يمثل البطن... الجهاد يمثل اليدين... و هكذا...و لو تخيلنا ان تمام ظاهر كل عمل و مدي إتقانه و الإهتمام بتفاصيله و إحسانه يؤدي لتمام كمال وجمال العضو الممثل له... يعني مثلا... أذا قلنا أن الصلاة تمثل رأس هذا الإنسان... فأن إتقان الصلاه وأدائها علي أحسن ما يمكن يؤدي لكمال شكل هذا الرأس و جماله و تناسقه... و طبعا الإهمال في الصلاة يؤدي لتشويه هذا الرأس و قبحه... فلو قلنا نفس الكلام علي كل الأعمال التي تمثل باقي جسم الإنسان المذكور...تكون النتيجة ان اتقان كل التكاليف ظاهرا و أدائها علي خير وجه يؤدي لتمام كمال و جمال خلقة هذا الإنسان الذي يمثل الاعمال ظاهرا...فإذا قلنا أن العمل هو الجسم فلابد أن نقول أن روح هذا الإنسان هي الأشياء المعنوية التي ذكرناها في البداية ... يعني أن النيه تكون لله...التوجه لله...ذكر الله....الحضور مع الله... الإخلاص لله...كل هذه الأشياء تمثل روح هذا الإنسان... يعني بدون هذه اللأشياء يصبح العمل كإنسان جميل الشكل ولكنه للأسف... ميت!!!  نكمل المثل بتاعنا...نتخيل إن الإنسان الذي يمثل العمل ده هو عبارة عن فتاه أو عروسة سيتزوجها شخص عظيم أو ملك وأن الذي قام بالعمل هو أبوها....تفتكروا ممكن أن تتم هذه الزيجه لو العروسة دي ميته!؟...ولو أبوها ده قدمها للملك وهيه ميته رغم جمالها ... ياتري الملك ده هيعمل فيه ايه؟!!!! طيب إذا كان هذا الملك هو ملك الملوك ...الله...و لله المثل الأعلي...وإن العروسة دي هيه أعمالنا اللي كلنا يعلم ان عملنا كله سواء صالح او فاسد لن يزيد في ملك الله او ينقصه... يعني الله مش محتاج مننا لصلاح... ولكن احنا اللي محتاجين لحبه و رضاه عننا ....و نحتاج للبعد عن غضبه و سخطه... فلو تخيلنا ان أعمالنا كلها هي عباره عن هدايا بسيطة جدا و متواضعة جدا بنحاول نقدمها لله و طبعا هذه الهدايا لن تنفعه هو في أي شيئ ولكنه ان  قبلها فمن كرمه....تفتكر لو العمل خالي من المعنويات اللي ذكرناها أن النيه تكون لله...التوجه لله...ذكر الله....الحضور مع الله... الإخلاص لله... يعني ميت.... يعني كأنك و العياذ بالله تقدم لله جيفه نتنه و بتقول عليها هدية... فكر كده تبقي إنت شكلك إيه قدامه و لا منتظر منه إيه ؟؟؟؟!!!
واحد يقول بلاش مبالغة... المثل ده مش واقعي و بعيد أوي...هأقول له حديثين يعرف منهم إذا كانت مبالغة ولا حقيقة....
جاء في الحديث : إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ يَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ الَّذِي يَجِيءُ بِالْخَيْرِ ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ، وَالْكَافِرُ يَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ ، قَبِيحُ الثِّيَابِ ، مُنْتِنُ الرِّيحِ ، قَالَ : فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ , قَالَ : فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ السَّيِّئُ
معني الحديث أن العمل يتمثل في إنسان...
عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ
معني الحديث ان ذكر الله هو الفرق بين الحي والميت أو لإن الذكر هو بمثابه الروح

وطبعا الايه اللتي تذكر إبني سيدنا أدم بتوضح أن الله يتقبل من المتقين " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ"
هنا القربان يمثل الهدية اللي كنا نتحدث عنها... وربنا قال إن شرط قبولها هو التقوي... و التقوي هيه إيه؟
لما سئل عنها سيدنا علي رضي الله عنه فقال:أن التقوي هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل
الخوف من الله و الرضا بما أعطاك الله و الإستعداد ليوم موتك ورحيلك عن الدنيا...كلها أحوال قلبيه وليست أعمال ظاهره تدور حول النيه و التوجه لله وتذكره و خشيته وكل هذه الأشياء تمثل الروح كما ذكرنا في المثال السابق...أما العمل بالتنزيل... فهو الأعمال الظاهرة...أي تمثل الجسم...

ياريت ننتبه لحال قلوبنا قبل عمل أي شيئ... و أثناء العمل ....و تصحيح النيه و التوجه الصحيح لله و مواظبه التذكر بأن الهدف هو الله...وأن أي شيء بدون قصد الله بوضوح ...و الله فقط... فلا فائدة فيه لأنه كالميت الذي تحول لجيفة قذرة... فكيف ستأتي الله بها وتدعي أنها هديه تبتغي بها مرضاته...
قال ربكم إدعوني أستجب لكم.....

الحمد لله هادي خلقه إليه... الذي سبقت رحمته غضبه... الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيئ...الحمد لله مرسل رسله لبني أدم الذين هم أحب خلقه أليه...اللهم صلي و سلم وبارك علي سيدنا محمد و اله و صحبه

نرجع تاني لأصل السؤال بتاع أخونا....إيه المقصود بأن النيه تكون لله...التوجه لله...ذكر الله....الحضور مع الله... السؤال ده هوه أصل الموضوع... نضرب مثل تاني للتوضيح... هنفرض ان ليك واحد صاحبك... بس الصاحب ده راجل ممتاز جدا ... علي أحسن خلق... غني جدا و في نفس الوقت كريم جدا جدا... الراجل صاحبك ده علي علم و ثقافه وخبرة في الحياه واسعين جدا  وفي نفس الوقت زكي جدا و مفكر عظيم وصائب الرأي جدا ...وقوي وله نفوذ واسع... و يعرف كل الأكابر اللي في إيديهم الحل و الربط و في نفس الوقت له كلمه مسموعه جدا عندهم...يعني بتاع كله زي ما بيقولوا... و مش كده و بس....  و أمين و مخلص جدا....و بيحبك جدا... و نفسه يخدمك جدا جدا... و يتمني لك كل خير....  و عمره ما انتظر منك أي شيئ ... لا خدمه و لا فلوس ولا أي حاجه خالص...و مابيزهقش أبدا من طلباتك مهما زادت... و عمرك ما شفت منه غير الخير...و بالتالي فإنت بتثق فيه ثقه عمياء....و هو دايما منتظر منك إشاره عشان يخدمك....تفتكر لما يكون لك صديق زي ده... سلوكك هيكون شكله ايه؟؟؟ مش مجرد معاه هوه شخصيا...سلوكك في الحياه عموما أكيد هيكون مختلف عن سلوكك لو ماعندكش هذا الصديق...يعني ايه؟... لو احتجت تاخد أي قرار في أي حاجة... أكيد هتسأله و تاخد رأيه... و لو إنت واثق فيه... هتنفذ اللي هيقوله لك حتي لو إنت مش فاهم أو مش مقتنع برأيه... طبعا ده لثقتك في إنه عايز لك الخير و في نفس الوقت إنت متأكد إن رأيه أكيد صحيح وأحسن من رأيك... لو حد ضايقك أو ظلمك... أكيد أول حاجة هتعملها إنك هتجري عليه.. إلحقني... حد من العيال عيان... هتجري عليه هات لي أحسن دكتور... وإدفع مصاريف العلاج...معكش فلوس... هتجري عليه ... و تقول له... سلفني... شوفلي شغل.... و هكذا ... وكل مره يعملك المطلوب و زياده بدون اي مشاكل أو إنه يمن عليك أو يقول لك كلمة بايخة بل علي العكس  يقول لك أأمر...بس أهم حاجة إنك تطلب منه لأنه بيحب إنك تطلب منه....
تفتكر لو عندك صديق زي ده هيكون شعورك إيه ناحيته؟؟؟ هل هتحاول إنك دايما تحافظ علي صداقته ولا لأ؟؟؟ و فيه سؤال تاني هو الأهم و مهم جدا جدا... إنت هتبقي في أي وقت منتبه له و لعلاقتك معاه ولا لأ؟؟؟ هل إنت هتبقي منتبه لأي مشكلة أو خايف من أ ي حاجة في المستقبل ؟؟؟ ولا مطمأن إن مافيش أي مشكلة هتأثر فيك أو هتضايقك طول ما ليك هذا الصديق؟؟؟ هل هيبقي عندك إحساس دائم بالإحتياج له ولا ممكن تغفل عنه؟؟؟ هل هيبقي عندك أي تفكير في التوجه لأي شخص غيره؟؟؟  لو جاوبت كل الأسئلة اللي فاتت دي هتكتشف إن أي شخص عنده صديق زي ده هيبقي دائما فاكره كويس أوي و لا يغفل عنه أبدا... و هيبقي دائما متخيله و يتخيل إنه بيكلمه و إنه حاضر معاه في نفس المكان... أي فكرة هتخطر علي قلبك هتحاول تعرضها عليه و تاخد رأيه... لو إحتاج أي حاجة هيتوجه إليه بدون تردد أو تفكير....طيب و لو الصديق هو اللي طلب منه حاجه بسيطة... إيه رد الفعل بعد كل اللي عمله و بيعمله معاه؟؟؟ هل هيعملها بحزافيرها ؟؟؟ و بدون رقيب؟؟ و علي أتم وجه؟؟؟ ولا لأ؟؟؟ يعني هتتعمل بإخلاص تام....و دي هتبقي فقط مجرد محاولة للعرفان بالجميل وليس رد الجميل.... لأن اللي عمله الصديق ده كتير كتير أوي عن إنه يترد....
طيب دلوقت بقي ... و لله المثل الأعلي.... ياتري الصديق اللي تخيلنا وجوده ده مع علمنا بإستحالة وجود مثل هذا الشخص إلا لو كان نبي مرسل و معصوم... يمثل إيه مما يفعله الله معك من قبل مولدك الي مماتك؟؟؟... وهل حاولت تعتمد عليه فعلا قبل كده...؟؟؟ هل تذكر أنك طلبت منه حاجة بقلب قبل كده و كسفك؟؟؟  هل حاولت قبل كده إنك تكلمه بقلبك ؟؟؟ عمرك سألته أعمل إيه في الموضوع الفلاني؟؟؟ لو عرفت تعمل أي حاجه من دي تأكد إنه عمره ما هيكسفك.... و لو كنت منتبه لما يحدث مع الوقت هتتأكد و تيقن أنه حاضر معك... و يسمعك... و يجيبك... و يهديك... و يرشدك... و يلهمك...و ساعتها هتفضل متذكر لله و لنعمه و هتحس و تدرك حضوره معك... ساعتها ستتوجه إليه  بكل طلباتك.... و له وحده دون غيره...و مع الوقت ومع الإنتباه له و لأفعاله معك ومع العباد... لن تري في الكون سواه... وأنه الفاعل الوحيد وتزهل عمن سواه... وقتها لعل الله يهبك بفضله الإخلاص الذي هو سر من أسراره لايطلع عليه ملك فيكتبه و لا شيطان فيفسده...لعلنا و إياكم أن نكون من عباده المخلصين الذين ليس للشيطان عليهم سلطان...
و مننساش إن المفاتيح للوصول الي هذه المقامات هيه عشرة مفاتيح عدد صوابعك :
1-  التوجه بالنية لله في كل ماتفعل
2-  الدعاء و الإستعانة بالله في كل وقت و في كل شيء صغير أو كبير
3-  دوام ذكر الله في كل وقت و كل حال
4-  دوام الإستغفار و التوبة الي الله
5-  الحفاظ علي تطبيق شرع الله وحفظ حدوده في كل صغيرة و كبيرة
6-  محاولة تطبيق ما أمكنك من سنن رسول الله صلي الله عليه وسلم و النوافل
7-  مساعده خلق الله كلهم ما أمكنك ذلك
8-   حسن الخلق مع جميع خلق الله
9-  رحمة كل من حولك من خلق الله
10-                    النقطه الأخيره و الهامة جدا جدا جدا و هي دوام الإنتباه لكل ما يفعله الله معك و مع كل من حولك و مدي إستجابته لدعائك و طلباتك منه وتجاوبه معك في كل وقت وكل حال
هأقولهم تاني عشان نفتكرهم
ولازم نبقي دايما فاكرين إن مالا يدرك كله لا يترك كله... يعني نعمل اللي نقدر عليه ولوحاجه مقدرناش عليها منسيبش كل حاجة