Friday, October 12, 2012

رقم (15)خطبة جمعة عن الإنتباه لفعل الله في الكون و فائدة الشرع لك شخصيا بتاريخ 12/10/2012

الإنتباه لفعل الله في الكون...علاقة الله الشخصية معك.. وفائدة الشرع لك شخصيا

15-(12-10-2012)



الحمد لله ) فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ( الذي : ) يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ( ... الحمد لله الذي ) سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ( .. وجعل فِي ذَلِكَ ) آَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( ... الحمد لله الذي قال في كتابه الحكيم : ) فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( ... الحمد لله الذي ذكر كلمة يتفكرون في كتابه العزيز عشرة مرات كاملة...اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا و مولانا و نبينا و شفيعنا محمد وعلى اله وصحبه  صاحب لواء الحمد و الحوض و الكوثر...
1- تحدثنا في الخطبة السابقة عن العشرة عناصر.... وهي العناصر التي إن كتب الله لمؤمنٍ العمل بها : فإنه ـ بفضل الله واجتبائه ـ سيكون من المقرّبين إلى الله ؛ العارفين به ؛ الحاضرين في مَعِيَّتِه ... جعلنا الله وإياكم بفضله واجتبائه وهدايته منهم ... نتذكرها اللآن سويا بإيجاز... لعل الله يكرمنا بها و تذكرها و العمل بها...
1-                        التوجه بالنية لله
2-                        الدعاء و الإستعانة بالله
3-                        دوام ذكر الله
4-                        دوام الإستغفار و التوبة الي الله
5-                        الحفاظ علي تطبيق شرع الله وحفظ حدوده
6-                        تطبيق ما أمكنك من سنن رسول الله صلي الله عليه وسلم
7-                        مساعده خلق الله
8-                         حسن الخلق
9-                        رحمة كل من حولك
10-                  دوام الإنتباه لكل ما يفعله الله معك و مع كل من حولك و مدي إستجابته لدعائك و طلباتك منه وتجاوبه معك في كل وقت وكل حال

2-   النقطة الأخيرة دي  اللتي تقول  بأهمية الإنتباه لكل ما يجريه الله عليك وعلى من حولك.... ومحاولة الإستفادة من ذلك... للوصول إلي دوام ذكر الله... و التفكر فيه ... وفي أفعاله... و حكمته....عرضت هذه النقطة باختصار شديد رغم أهميتها ...
ذلك : لأن ( الإنتباه لما يُجريه الله عليك وعلى مَن حولَك) كان مجرد عنصر من العشرة عناصر التي ذكرناها في الخطبة السابقة و لكن لأهمية الموضوع ده هنحاول نذكره ببعض التفصيل النهارده ..
▲ أولاً : إحنا محتاجين لتوضيح إيه المقصود : بـ (الإنتباه ، والتفكر) اللي بنتكلم عليهم دول .. عشان نقدر نفهم الموضوع ده : فيه شويه نقط محتاجين ناخد بالنا منهم .
·       أول نقطة هي إن كل واحد منِّنا : لازم يكون عنده ...يقين ، وإدراك ، ووعي : بأن الله إنما خلق كل شئ ، و سخره : له هو شخصيا ... يعني كل واحد لازم يعتبر نفسُه : كإنه هو المخلوق الوحيد في كل الكون ، وكل ما في الكون : عبارة عن أشياء خلقها الله وسخرها له (شخصيًا) ...
·       لو حبينا نقول نفس الكلام اللي فات ده بس بطريقة تانية ... هنقول إن كل واحد فينا لازم يفهم ويحسّ : إن له علاقة مباشرة وشخصية مع الله اللي خلق له كل شيئ و سخره له هو شخصيا... ومعنى الكلام ده أن الله (القيوم) : قائم عليك بالرعاية والهداية والرزق والتربية والتعليم.. وكل شؤنك : بصفة شخصية ، مش بصفتك واحد فقط من الكام مليار من البني أدمين اللي عايشين على الأرض .
·       طيب إيه معني الكلام ده ؟.. وإيه اللي حنستفيده من وضوح هذا المفهوم ؟
·       معني الكلام ده ... إن كل حَدَث يَحدُث لك في حياتك : (1) سواء الحدث ده كان كبير ولاّ صغير .. (2) وسواء الحدث ده حصل لك لوحدك أو حصل لك ولجماعة ما من الناس معاك في نفس الوقت ... لازم تُدرك : أن هذا الحدث إنما هو رسالة لك شخصيا من الله... والرسالة دي لها هدف ... ممكن الهدف ده يبقى تعليم أو توجيه لك .. ممكن يبقى تربية .. ممكن يبقى عقوبة .. ممكن يبقى مكافئة وتشجيع .. ممكن يبقى اختبار .. ممكن يبقى رزق و عطاء .. وممكن يبقى كذا حاجة مع بعضها .
·       طيب إذا كانت فيه رسالة ما من الله : بعتها لي من خلال الأحداث.... يبقي أكيد مطلوب مني أفهمها... وأفهم إيه المطلوب مني أعمله أو أفهمه .. ولازم أعرف إيه رد الفعل المطلوب مني عمله ..
·       طيب إزاي أقدر أفهم هذه الرسائل ؟...... في عدد من الإجراءات : لو اتّبعتها حتقدر ـ إن شاء الله ـ تفهم الرسائل اللي ربّنا حيبعتها لك .. 
1ـ لابد لي من الإنتباه : إلى لأحداث التي تحدث لي ومِن حولي ... وكل ما يوصله الله لي : سواء ما أراه أو أسمعه لي أو لغيري هي دي الرسالة .... بس خلي بالك من كلمة (ما يوصله الله لي) يعني (اللي ربّنا هوّ اللي يورّيهولي) ... يعني ما تروحش تدور على أحوال الناس وتتجسس عليهم ، وبعدين تقول : أصل أنا عايز أعرف مراد الله إيه ....وعايز يعلّمني إيه .
2ـ تجنب كل ما لا يعنيك (يعني اللي ما يخصّكش) ... ليه ؟.. لأنه ببساطة : الل ما يخصّكش : عبارة عن رسالة تخص حد غيرك ... فلو اختلطت الرسائل اللي ربّنا بيبعتها لك برسائل الآخرين : حيحصل لك تشويش ، وحتعجز عن فهم اللي يخصك انت ... زي واحد بيسمع راديو ... بس فيه محطة داخله علي المحطة اللي بيسمعها .. فالنتيجة إنه مِش حيعرف يسمع المحطّة بتاعته ... والمعنى ده : موجود في السُّنة .. قال : ) مِن حسن إسلام المرء : تركه ما لا يعنيه ( ..
3ـ لابد من الترفع عن سفاسف الأمور... يعني عدم الانشغال بالأشياء التافهة ، والقيل والقال ... والتوقّف عن كثرة الهزار والضحك ... فقد قال رسول الله : ) كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ( ..
4ـ  إيّاك والانشغال بالدنيا وعليك بالزهد فيها ، لأن (حُبّها) : هو رأس كل خطيئة كما قال رسول الله .
تقول لي : طب ازّاي ما أنشغِلش بالدنيا ؟.. من المعلوم : إن الإنسان لو انشغل عقله بشئ : مِش حيقدر يفكّر في شئ تاني ... زي أي تلميذ قاعد في الفصل مشغول ببري القلم .. أو بالكلام مع زميله .. ولا رامي ودنه مع أثنين بيتكلموا بره الفصل ، أو مع صوت المدرس اللي بيدرس للفصل اللي جنبه...أو ...أو...إلخ... لو في تلميذ بالمنظر ده : لو المدرس بتاعه شرح الف مرة : عُمره ما هيفهم حاجة .. ليه ؟.. لان عقله وحواسُّه مشغولين عن المدرس وعن اللي بيقوله ... نفس الشئ .. لو قلبك مشغول بالدنيا : حيصعُب عليك جدًا : إدراك الرسائل اللي ربّنا بيبعتها لك .. في واحد من الصالحين : وصف الحالة دي .. قال إيه ؟..   { فرغ قلبك من الأغيار (الاغيار دي مقصود بيها كل ما هو غير الله يعني جمع كلمة غير) فرغ قلبك من الأغيار : يملؤه الحق تعالي بالأنوار } .. يعني بيقول لك : لو فضّيت قلبك من أي حاجة غير الله : ربّنا حيملأ هذا القلب بالأنوار .. أنوار زي إيه ؟.. زي نور العلم .. نور الإيمان .. نور الطاعة .. نور معرفة الله ....نور الفهم...نور الحكمة... وكل واحد بقى ورزقه ...
يعني باختصار : متشغلش عقلك بالحاجات التافهة ، ووفره عشان ينشغل بالمفيد .... وإدعي ربنا يجعل الدنيا في إيدك و ما يجعلهاش في قلبك
5ـ النصيحة اللي بعد كده : عليك بالهدوء ، و قلة الكلام  .. والتصرّف دائمًا بوقار وسكينة .. قال رسول الله : ) إذا رأيتم المؤمن صموتا وقورا فادنوا منه فإنه يلقن الحكمة ( ..  وفي رواية : ) إن رأيتم الرجل قد أوتي صمتا وزهدا فاقتربوا منه فإنه يلقن الحكمة ( .
 6ـ مهم جدا : تذكـُّر الحفاظ علي الوضوء قدر الإمكان ... لأن الوضوء نور ، وهو يعين على الفهم والتفكر ... و) الوضوء سلاح المؤمن ( كما قال رسول الله ..
7ـ البعد عن المعاصي .. لأن الذنوب ظلمات في القلب .. وأبلغ ما يقال في ذلك : بيتين الشعر اللي قالهم الشافعي رحمه الله ..
              شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي 
              وأخبرني بأن العـــلم نور ... ونور الله لا يهدى لعــاصي  (شرح)
8ـ وأخيرًا .. محاولة ربط الأحداث ببعضاها ، وفهم ما يريده الله مني .. مسترشدا بكتاب الله ، والسنة الشريفة .. ومستعينا بدعائي لله : إن يرشدني إلى الخير الذي يريده ، ويعينني على أدائه ..
ولا ننسي هنا أبدا أن نذكر : إنّ (عملية التفكر والانتباه لفعل الله) دي : عبارة عن ذكر لله ، وحضور مع الله .. وهي مسألة عظيمة الثواب جدا ... وقد ورد عنه أنه قال : ) تفكر ساعة : خير من عبادة سنة ( ، وفي رواية : ) خير من عبادة ستين سنة ( .. لأن التفكر في الله وفعله وحكمته : ما هو إلا (الانشغال بالله) .. واللي ينشغل بالله : ثوابه إيه ؟.. أخرج البخاري عن رسول الله أنه قال : ) من شغله ذكري عن مسألتي : أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ( ..

) قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم ( 
ـمممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممـ

الحمد لله رب العالمين خلق النفس فألهمها فجورها و تقواها ... و أفلح عند الله من زكاها.... اللهم صلي و سلم وبارك علي سيدنا محمد و آله الذي قال : ) إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ ( ..
{ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
ذكرنا في الخطبة الأولي بعض المعينات علي فهم ما يوجهنا ويرشدنا الله به عن طريق الأحداث اليومية و نجملها في (1) الإنتباه لما يحدث (2) الإنشغال بحالي أنا و عدم التدخل فيما لا يعنيني (3) الترفع عن التفاهات و كثرة الضحك و الهزار (4) الزهد في الدنيا و عدم الإنشغال بها (5) الوقار و الهدوء وقلة الكلام (6) الحفاظ علي الوضوء و الطهارة ظاهرا و باطنا (7) تجنب الذنوب (8) محاولة ربط الأمور ببعضها مستعينا بالشرع و السنه والدعاء
    آخر نقطتين  ... اللي هما... تجنب الذنوب و الإستعانة بالشرع... فيهم موضوع مهم جدا يجب الإنتباه له جيدا... و هو أن إتباع الشرع و إجتناب الذنوب... إنما هو لمصلحتك أنت شخصيا... و ليس أي شيئ أخر... يعني إيه؟... موضوع الذنوب و الطاعات ده  محصور مابين العبد و ربه و الناس.... طيب الله لا يضره الذنب لا ينفعه الطاعة من العبد و الحديث القدسي بيوضح الموضوع ده...قال رسول الله عن رب العزة في الحديث القدسي : ) لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَشْقَى قَلْبٍ مِنْ قُلُوبِ عِبَادِي مَا نَقَصَ فِي مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي مَا زَادَ فِي مُلْكِي مِنْ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ  (
يبقي الموضوع في الحقيقة معظمه ما بين كل شخص و الناس من حوله و الله هو الحكم العدل... وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ... طيب لو حد ظلم شخص آخر إيه النتيجة علي كل طرف؟  .. بالنسبة للمظلوم ... فإن الله العدل سيأخذ من حسنات من ظلمه ويعطيها له... و لو الحسنات خلصت ... هياخد من سيئات المظلوم و يحملها للظالم... يعني بالنسبة لمن ظلم وإن كان هيعاني وهيتعب في الدنيا إلا إن الله سيعوضه في الدنيا أو الأخرة ... أما بالنسبة للمذنب فتأثير الذنوب عليه بالإضافة لموضوع خسارة الحسنات و إكتساب السيئات اللي لسه قايلينه... ففيه تأثير الذنوب علي الإنسان نفسه... يعني إيه؟... الحديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ : ) إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ
{ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } ( .. معني الكلام ده إن الذنوب تؤدي لسواد و ظلمة في القلب... طبعا الظلام عكس النور... يعني الذنوب تؤدي للبعد عن الله و نوره وشرحه للقلب.. و صعوبة تلقي إلهام الخير من الملك... وسهولة وصول وسوسة الشيطان.. معني الكلام ده أيضا إن الإنسان كلما زادت ذنوبه كلما صعب عليه عمل الحسنات و سهل عليه زيادة السيئات و هذا يقرب للنار ويبعد عن الجنة... و طبعا العكس صحيح... كلما زادت حسناتك ... إستنار قلبك..سهل إستقبال قلبك لإلهام الملك... وصعب علي الشيطان الوسوسة لك... سهل عليك عمل الحسنات... إقتربت من الجنة... و بعدت عن النار .. المعني ده موجود في الحديث عَنْ النَّبِيِّ  قال : ) سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ( ..
المعني موجود في كلمة أعوذ بك من شر ما صنعت  يعني اللي عملته قبل كده و إن كان خلاص العمل السيئ خلص لكن شر تأثيره عليا لسه موجود وعشان كده بأستعيذ بالله من شر عملي السابق وأسأله المغفرة... و عشان كده سماه رسول الله   سيد الإستغفار... و إسمع بقي بقية الحديث... قَالَ : ) وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ (... باريت كل واحد فينا يحاول يواظب علي سيد الإستغفار ده صباحا و مساءا زي ما قال سيدنا رسول الله و مننساش موقنا بها.... نقوله مرة كمان لعلنا نتذكره... ) اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ (


No comments:

Post a Comment